Alaseb.com

Title

خيبر

Description

Excerpted from the website:

مفردات رضعناها من صدور أمهاتنا منذ الطفولة, ونحن نردد: (ياحسين بضمايرنا), منذ الطفولة ونحن نردد: (هيهات منا الذلة)، منذ الطفولة ونحن نردد: (كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً) ... هذا المشروع, مشروعنا الذي نتمنى دائماً أن نكون فيه, والذي يجعلنا قريبين من أسوتنا الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله الكرام ). ليس الغريب أن نكون حملة لمشروع المقاومة والجهاد والتحرير، ولكن الغريب أن نكون خارج هذا المشروع، بل الأغرب أن يدعي الآخرون تبنيهم لمثل هذه المشاريع ونحن نتهم بأننا متقاعسون عن بناء مشروع المقاومة، وهذا الذي جعلنا نعلن عن وجودنا الآن... هذا إضافة إلى حرصنا على أن لا ينخدع البعض بهذه الأقاويل، نعلن عن وجودٍ تأسّس منذ اليوم الأول لدخول الاحتلال أرضنا، تأسس مشروعنا متسلحاً بعقيدة أسسها وبناها أهل البيت (عليهم السلام), بيت العصمة، وأتباعهم، عقيدة دوماً أسفارها الجهاد, والنتيجة: (إما النصر وإما الشهادة)، عقيدة فيها يقدم الأسوة الحسنة وهو المعصوم (الإمام الحسين (عليه السلام)) حتى الرضيع دفاعاً عن الدين والعزة والكرامة، عقيدة يقدم فيها الشهيد (محمد باقر الصدر) دمه ودم أخته العلوية فداءً للإسلام ومقارعةً للظالمين، عقيدة يرفع الإمام (الخميني) فيها راية أول ثورة إسلامية بعد عهد (أمير المؤمنين (عليه السلام)) ،عقيدة بها ينتصر (حزب الله) بثلة قليلة مؤمنة على الجيش الذي لايقهر، الجيش الذي قهر الجيوش العربية منذ أكثر من خمسين عاماً، عقيدة أجمل ما فيها أن يقدم الإنسان دمه وماله قرباناً لرفع راية الإسلام وهو مستأنس كالطفل عندما يستأنس بمحالب أمه، عقيدة فيها الشهادة تعني لقاء الرسول الكريم وأهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم) في روضة الجنان، عقيدة النصر فيها يعني إنصاف المظلومين، وقهر الظالمين, وأخيراً عقيدة فيها الموت في حياتكم قاهرين والحياة في موتكم مقهورين. منذ البدء ،و منذ اليوم الأول للاحتلال كان للمحتلين مشروعهم وكان لنا مشروعنا، كان مشروعهم احتلال العراق والسيطرة على منابع المشروع الإسلامي والذي بدأت ملامحه تتشكل في الشرق الإسلامي، وكان مشروعنا جعل العراق أرضاً رخوة تحت أقدام المحتلين ليغرقوا بحيث يكونوا كمن غاصت قدماه في الوحل لايستطيع أن يتقدم ولا يستطيع أن يتأخر ولا يستطيع أن يبقى حيث هو ... بدأ مشروعهم، ومنذ اليوم الأول لبدء مشروعهم بدأ مشروعنا، ولكن كما أن لدينا مشروعاً، فربما يكون للآخرين مشاريع، ولكننا اختلفنا مع جميع المشاريع التي قامت وأفلت أو ما زالت، لأننا كنا نعمل من دون زعيق ولا ضجيج ولا حتى إثارة غبار، في حين أن الآخرين ملؤوا العالم ضجيجًا معتمدين على وسائلهم العربية حتى أنهم لم يميزوا بين الدم العراقي ودم المحتلين، اعتمدوا مبدأ الاختطاف للأبرياء و مبادلتهم بالأموال بواسطة من أصبحوا الآن جزءاً من حكام العراق، قاتلوا لأجل أن يكون لهم وجود سياسي، ولما تحقق لهم ذلك اختفوا من الساحة الجهادية... أما من بقي منهم فما زالت عروضهم قائمة تنتظر من يؤشر لهم بطرف إصبعه ليأتوا طائعين, أما نحن فعملنا ومنذ بداية الاحتلال وما زلنا بفضل الله تعالى مستمرين, وسيكون هدفنا الأول والأخير هو هزيمة الاحتلال في داخل العراق ثم إخراجه منكسراً ذليلاً مهزوماً.. ها نحن نقدم الآن جزءاً مهماً من أرشيفنا (أرشيف العز) على أن تأتي بقية الأرشيف تباعاً إن شاء الله تعالى. لم يكن (يوماً من الأيام) ضمن أهدافنا أي عراقي، سواء أكان جندياً أم شرطياً ، صحفياً أم سياسياً، إلا من انسلخ من عراقيته تماماً وعمل لدى الاحتلال جاسوساً... الدم العراقي دم محرم علينا، ونحن حريصون على حفظه بأي شكل من الأشكال، وسترون كيف نتفاعل مع الأبرياء ومن خلال التوثيق الإعلامي، نحن نسعى إلى تطوير إمكاناتنا القتالية... وسيرى العدو في المستقبل ما هو أشد إيلاماً وأكثر فتكاً بجنوده المرتزقة والذي جمع القسم الأكبر منهم من الشوارع الخلفية لنيويورك وتكساس وهوليود ...... نقسم بالعزيز الجبار أننا قد اخترنا طريقاً لسنا تاركيه إلا بعد أن ينهزم هؤلاء الغزاة
read more

Languages

العربية (Arabic)

Additional Information

External Links



Retrieved from "http://aboutus.com/index.php?title=Alaseb.com&oldid=27379551"